تمديد مهمة القوات التونسية في جمهورية إفريقيا الوسطى تحت راية الأمم المتحدة
تم التمديد في مهمة القوات التونسية في جمهورية إفريقيا الوسطى تحت راية الأمم المتحدة بموجب أمران رئاسيان يتعلقان بتمديد مهام القوات التونسية في جمهورية إفريقيا الوسطى تحت راية الأمم المتحدة صدرا في العدد 69 من الرائد الرسمي للجمهورية.
وينص الأمر الأول على تمديد نشر فيلق مشاة خفيف، بينما يخص الأمر الثاني تمديد نشر سرية تدخل سريع خفيفة في نفس الجمهورية.
ويتمحور الفصل الأول من الأمر رقم 301 على تمديد مهام فيلق المشاة الخفيف ضمن دعم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وإنطلق سريان التمديد لمدة سنة إضافية اعتبارًا من 22 ماي 2025، وفقًا للأمر الرئاسي رقم 422 لسنة 2022 الصادر في 19 أفريل 2022.
فيما يحدث الأمر رقم 302 على تمديد نشر سرية التدخل السريع الخفيفة، أيضًا ضمن دعم نفس البعثة من الأمم المتحدة، ابتداءً من 5 جوان 2025، وذلك وفقًا للأمر الرئاسي رقم 48 لسنة 2021 المؤرخ في 28 ماي 2021.
ومن الجدير بالذكر أن الأمر الرئاسي الصادر في أفريل 2022 قد حدد نشر فيلق مشاة خفيف يضم 450 عسكريًا لدعم بعثة MINUSCA، وغادرت هذه الوحدات تونس في سبتمبر من نفس العام.
وتم تكليف تلك الوحدة العسكرية بمهام الحماية والتدخل، بما في ذلك حماية المدنيين من الجماعات المسلحة وتأمين منطقة الانتشار عبر نقاط مراقبة وتوجيه المساعدات الإنسانية وحماية موظفي وأملاك الأمم المتحدة.
كما تولت الوحدات العسكرية دعم عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، والمساعدة في مراقبة احترام حقوق الإنسان ضمن المهام المكلفة لها لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.
