جالية المغربفلسطينمجتمع وخدمات

سلطات شرق ليبيا تمنع قافلة الصمود من دخول سرت

أوقفت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا بقيادة اللواء “خليفة حفتر”، مساء أمس الخميس، “قافلة الصمود” عند مدخل مدينة سرت، بحجة انتظار الموافقة الأمنية.

وأصدرت تنسيقية العمل المشترك من أجل غزة بيانا قالت فيه إن “قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا أوقفت القافلة عند مدخل مدينة سرت، و قد علل المسؤولون الأمنيون بضرورة انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور”.

وأمام هذا المنع اتخذت هيئة تسيير القافلة قرارا بالتوقف  على جانب الطريق والتخييم على مشارف سرت إلى حين اتضاح الأمر وورد في البيان تطمين لأهالي المشاركين في القافلة بأن جميع أفرادها بخير.

وكانت القافلة قد انطلقت من تونس متجهة إلى معبر رفح  الحدودي بين مصر وغزة، وهو تحرك رمزي يهدف إلى “كسر الحصار عن غزة”.

وكانت القافلة قد دعت سلطات بنغازي، في محاولة لحل الوضع، إلى “تجسيد موقفها المرحب بالمبادرة، حسب ما ورد في بيان وزارة الخارجية الليبية عشية أمس”، مشددة على أن “الشعب الليبي لا يفرّق بين شرق وغرب في احتضانه لمبادرات داعمة لغزة وفلسطين”.

كما دعت التنسيقية كل الأطراف المتداخلة للسعي إلى تسهيل مهمة القافلة، الشعبية والسلمية الساعية لكسر الحصار وإيقاف عمليات التجويع والإبادة التي يتعرض لها سكان غزة.

وحسب المصادر المحلية فإن خلافات داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية بشرق ليبيا تعرقل تقدم القافلة، إذ تعارض قوة عسكرية ذات توجهات سلفية متشددة مرورها، في حين تسعى قوة أمنية أخرى إلى منع الشبان الليبيين المرافقين فقط، خشية وقوع احتكاكات مع تشكيلات مسلحة موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر على الطريق المؤدي إلى بنغازي.

وحسب مصادر في مصراتة فهناك مساعي للسماح للقافلة بالمرور، خاصة وأن المعلومات المتداولة تفيد بأن السماح المبدئي بمرور القافلة قد تم باتفاق بين نجل اللواءخليفة حفتر “صدام حفتر” وأحد القادة العسكريين من مصراتة، وترجح المعلومات الواردة من هناك سعي أجنحة أخرى من معسكر حفتر لتعطيل الاتفاق.

Partager sur :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
ArabicFrench