جالية اوروباحراقمجتمع وخدمات

مقتل التونسي “وجدي الزايري” مدافعا عن امرأة وطفلها يهز الرأي العام البلجيكي

هزت حادثة مقتل الشاب التونسي “وجدي الزايري”الرأي العام البلجيكي، حيث توفي طعنا بالسكين على يد أحد المهاجرين الأفارقة، يوم الأحد 25 ماي أثناء محاولته مساعدة أم وطفلها كانا يتعرضان للمضايقة من قبل مراهق في أحد الاحياء البلجيكية.

وفي تفاصيل الحادثة فقد قام شاب من أصول افريقية، يبلغ من العمر 18 عامًا، بمضايقة امرأة بلجيكية تدعى “مانويلا” وطفلها عندما تدخل “وجدي” بشجاعة واقترب بهدوء طالبا من الشاب أن يغادر. وحسب أشرف، أحد شهود العيان : “لم يكن هناك عنف، فقط مجرد كلام، وفي الوقت الذي إعتقدنا أن المهاجم يتراجع، تفاجأنا بإخراجه سكينًا من جيبه وطعن وجدي في صدره قبل أن يلوذ بالفرار”.

بينما سقط “وجدي” أرضا أمام مانويلا وإبنها وفي تصريح لها قالت:”حاولت إنعاشه ضغطت على جرحه بسترتي، لكنني رأيت الحياة تفارق عينيه….مات بين ذراعي”

وقد حاول المهاجم الفرار بعد الحادثة، إلا أن عددا من أصدقاء الضحية المعروف أيضا باسم ” إلياس” لاحقوا الفاعل وإحتجزوه حتى وصول الشرطة.

الضحية وجدي الزايري تونسي أصيل مدينة القيروان، يعيش في بلجيكا منذ سنة 2019، وقد عرف بشغفه بتطوير تكنولوجيا المعلومات واندمج بسرعة في المجتمع المحلي، وكان معروفًا بدماثة أخلاقه ولطفه.

وأثارت حادثة مقتله غضبا كبيرا في بلجيكا وتونس. وقد حظي بالعديد من التكريمات على وسائل التواصل الإجتماعي حيث تمت الإشادة بشجاعته وإحساسه بالواجب في مواجهة السلوك اللاحضاري والعنف ضد المرأة، ومن المنتظر تنظيم وقفة صامتة تكريما له.

Partager sur :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
ArabicFrench