جالية الشرقجالية اوروباجالية فرنسافلسطين

مواطنون فرنسيون يوجهون رسالة للرئيس الفرنسي ماكرون من قافلة الحرية للضغط ديبلوماسيا لتأمين ممر سلمي لقواربهم وانجاح مهمتهم

وجه مواطنون فرنسيون اليوم رسالة عاجلة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للتدخل والضغط ديبلوماسيا لتأمين ممر آمنة لقافلة الحرية لمدة غرة بمساعدتك إنسانية

وذكر الفرنسيونالرئيس الفرنسي بالمعاهدات الدولية والقوانين التى تضمن حق غزة في المساعدات داعيني للتحرك الفوري خاصة بعد دخولهم المياه المصرية وهو ما يعني أنهم قد صارو قريبين جدا من غزة.

وقد وصلت سفينة مادلان التي تحمل على متنها 12 ناشطاً مناهضاً لحصار غزة، قبالة السواحل المصرية، ومن المتوقع أن تصل إلى قطاع غزة خلال أقل من 48  ساعة

وتقل السفينة 12 ناشطًا، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، وريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي عن منظمة “أصدقاء من أجل الحرية”، وكانت سفينة “مادلين”، التابعة لتحالف أسطول الحرية، قد أبحرت من صقلية في الأول من جوان متجهة إلى غزة لتوصل مساعدات إنسانية بغاية “كسر الحصار الإسرائيلي” المفروض على القطاع الفلسطيني، الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه مهدد بالمجاعة.

وكانت الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار قد كشفت في تصريح لوكالة فرانس بريس انهم يبحرون قبالة السواحل المصرية وأن كل شيء على مايرام

وقالت اللجنة الدولية لإنهاء الحصار على غزة ، وهي منظمة عضو في تحالف الأسطول،قالت في بيان صدر اليوم السبت من لندن:” إن السفينة قد دخلت المياه المصرية، المتاخمة لقطاع غزة”. مضيفة أنها على اتصال بالسلطات القانونية الدولية لضمان سلامة من كانوا على متنها، محذرة من أن أي اعتراض سيشكل “انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”.

وعلى متن السفينة مواطنون من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا. وقالت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، التي كانت على متن السفينة، إن أكثر من 200 برلماني أوروبي وقّعوا رسالة مفتوحة إلى إسرائيل، مطالبين بالسماح للسفينة “مادلين” بالوصول إلى غزة.

في بيان صدر يوم الجمعة، وصفت منظمة العفو الدولية الرحلة بأنها “مبادرة تضامنية مهمة”. وأدانت المنظمة “إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية التي صنعها الإنسان في العالم” في غزة، مؤكدةً أنه “لا مبرر” لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية.

وللتذكير تشن إسرائيل هجومًا انتقاميًا مدمرًا على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، التي تحاصرها القوات اليهودية المحتلة منذ بداية الحرب، بهدف معلن هو السيطرة على القطاع، وتدمير حماس، وإجبارها على إعادة الرهائن الذين اختطفوا يوم الهجوم ونُقلوا إلى غزة.

ويقود ائتلاف أسطول الحرية، الذي تأسس عام 2010، و هو حركة دولية سلمية للتضامن مع الفلسطينيين ذات بُعد إنساني ودعوة سياسية ضد حصار غزة، يقود بادرة اسطول الحرية.

وقد سبقت هذه المحاولة، أوائل ماي، سفينة كان من المقرر أن ينقل على متنها تحالف أسطول الحرية مؤيدين – بمن فيهم غريتا ثونبرغ – من مالطا، ثم تبحر إلى غزة، لكنها تعرضت لأضرار إشتبه الناشطون في أنه هجوم بطائرة إسرائيلية مسيرة.

Partager sur :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
ArabicFrench