جالية فرنسامجتمع وخدمات

الشرطة الفرنسية تفتح تحقيقا بعد إكتشاف ملصقات معادية للإسلام وسط مدينة أورليان وداخل الحرم الجامعي

كشفت “إيمانويل بوشينيك-بورين” المدعية العامة في مدينة “أورليان” الفرنسية، مساء الخميس، عن فتح تحقيق بتهمة “التحريض على الكراهية بسبب الدين”. وذلك على إثر إكتشاف ملصقات معادية للإسلام واليسار وسط المدينة وداخل الحرم الجامعي.

وتضمنت الملصقات رموزا نازية وعنصرية، فيما تعهدت الشرطة القضائية بالتحقيقات،في وقت أعلنت فيه عدة جهات عن تقديم دعاوى قضائية للأسباب ذاتها.

وقد أكدت الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية في منطقة لواري وجامعة أورليان تقديم شكاوى  رسمية في الغرض.

وحسب ما صرح به مسؤول بلدي فسيتم اللجوء إلى صور كاميرات المراقبة لتحديد هوية الفاعل او الفاعلين. وتشير التقارير الأولية إلى أن الملصقات التي عثر عليها والتي تحتوي رموزا نازية وأيديولوجية هوياتية قد تم إقتناءها عبر صفحة الكترونية، تم غلقهاوصارت غير متاحة منذ بداية هذا الأسبوع، وهو عبارة عن موقع تجاري لشركة في نورماندي يقيم  صاحبها في منطقة يور ينشط في المجال منذ سنة تقريبا، وقد تمت إدانته الثلاثاء الماضي من قبل محكمة إيفرو بتهمة التحريض العلني على الكراهية.

كما تم إكتشاف ملصق آخر وسط مدينة أورليان،صباح نفس اليوم، مستهدفا المجتمع المثلي، مع ايحاءات تشير  إلى المارشال بيتان. وقد أحالت محافظة لواري ومركز-فال دو لوار، ملف القضية الى المدعية العامة “صوفي بروكاس” القضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ويذكر أن فرنسا تشهد إرتفاعا ملحوظا في نسبة الأعمال المعادية للمسلمين، إذ تم تسجيل 79 حالة في الربع الأول من العام الجاري فقط، أي أنها قد ارتفعت بنسبة 72 بالمئة على أساس سنوي، وفقا لأرقام وزارة الداخلية. ومن آخر الحوادث ما تعرضت له شابة تبلغ من العمر 26 سنة الإثنين الماضي في مدينة بواسي شمالي باريس من إعتداء بنزع حجابها ورشها بالماء، وقبل ذلك جريمة مقتل الشاب المالي أبو بكر سيسيه داخل المسجد ببلدة “لا غران كومب” بجنوب شرق فرنسا، ما أثار موجة واسعة من الغضب والإستنكار.

Partager sur :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
ArabicFrench